حذر أحد المسئولين الأمريكيين فى إدارة الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون، الذى استقال من الرئاسة بسبب فضيحة ووتر جيت، إن الوقت الراهن قد يشهد وقوعا لفضيحة جديدة للرئيس دونالد ترامب.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن جون دين المحامى والمستشار القانونى لنيكسون، جلس فى عام 1973 أمام لجنة ووتر جيت بمجلس الشيوخ وتحدث عن تفاصيل قاتمة للفضيحة التى أنهت رئاسة نيكسون. وقدم دين حوالى 600 ساعة من التسجبلات السرية للبيت الأبيض، واعترف أنه شارك فى محادثات إستراتيجية عن نشاط غير قانونى.
وخلال الأشهر الأخيرة من رئايسة نيكسون، شهد دين ضد القائد لعام، وهى التى الكلمات التى ساعدت فى إنهاء رئاسته وزجت بدين نفسه فى السجن.
والآن وبعد 44 عاما، فإن الرجل الذى شهد فضيحة رئاسية، يقل إن يستشعر تكرارا للموقف. وفى مقابلة معه يوم الجمعة الماضى، قال دين إن الشهر الأول لترامب فى الحكم، وفى ظل عدائه للإعلام وجهوده لاستخدام وكالات الاستخبارات لأغراض سياسة تحمل أصداء ووتر جيت. وأضاف أن ما يراه ويسمعه هى أصداء ووترجيت..واستطرد قائلا: "ليس لدينا ووتر جيت 2 بعد، لكن ما لدينا شىء بدأ يشبه ما قد يصبح ذلك".
وطالما كان دين منتقدا لترامب، كما قال إن الرئيس جورج دبليو بوش كان يجب أن يعاقب وأصدر فى عام 2004 كتاب: أسوأ من ووتر جين الرئاسة السرية لجورج دبليو بوش.