قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن أدم بيرنتون، الرجل الأمريكى الذى أطلق النار على رجلين هنديين فى بار بمدينة كانساس الأمريكية، لاعتقاده إنهما ينتميان إلى الشرق الأوسط، سألهما عن وضع تأشيراتهما قبل الضغط على الزناد، الأمر الذى يثير المزيد من التساؤلات حول دوافع هذه الحادثة وما إذا كانت جريمة كراهية.
وأضافت الصحيفة، أن سرينيفاس كوتشيبوتلا، البالغ من العمر 23 عامًا قتل أثناء الهجوم، وألوك ماداسانى، (32 عاما) أصيب خلال الهجوم، كانا مهاجرين هنديين لديهما إقامة فى الولايات المتحدة ويعملان كمهندسين.
وأوضحت الصحيفة، أن إيان جريلوت، (24 عاما) أصيب كذلك فى الهجوم عند محاولته التدخل لمنعه. وقال ستيفن هاوى ممثل الإدعاء فى مقاطعة جونسون فى كانساس فى مؤتمر صحفى، إن أدم بيرنتون (51 عاماً) وجه إليه اتهام بالقتل العمد واتهامين بالشروع فى جريمة القتل العمد.
وقال ماداسانى لصحيفة "نيويورك تايمز": "(المهاجم) سألنا عن نوع التأشيرة التى حصلنا عليها وما إذا كنا مقيمين بشكل قانونى فى البلاد"، قبل أن يفتح النار صارخا "أخرجا من بلادى".
وأعرب بعض المراقبين عن قلقهم من أن سياسة "أمريكا أولاً" التى يتبعها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن الهجرة والوظائف قد أذكت مناخًا من عدم التسامح فى الولايات المتحدة.