تواصل وكالة "ناسا" تطوير أحدث طائرة ركاب أسرع من الصوت، فمن المتوقع أن تكون قادرة على الطيران بسرعة 1500 كم فى الساعة وتكون أكثر هدوءا من سابقاتها.
بدأت وكالة "ناسا" بالتعاون مع شركة "لوكهيد مارتن" باختبار طائرة ركاب أسرع من الصوت، تستخدم تكنولوجيا الصوت الهادئ "QueSST "، فى نفق هوائى، وجرت الاختبارات فى مركز "غلين" للأبحاث فى كليفلاند، وأطلق على الطائرة اسم "X-plane"، حسب ما نشرته شبكة"سبوتنيك" الروسية.
وسوف تستمر الاختبارات خلال الأسبوع المقبل، وسيقوم الخبراء من التحقق من سلوك الطائرة خلال سرعة 250 إلى 1500 كم فى الساعة. وهذا ضرورى لفهم ديناميكية الهواء ومعرفة وتصميم محرك الطائرة المستقبلى. وتتوقع وكالة "ناسا" أنه فى حال نجاح الاختبارات سوف تكون هذه الطائرة "طائرة المستقبل".
ومن المفترض أن الطائرة التى تم إنشاؤها بواسطة هذه التكنولوجيا ستكون أكثر هدوءا من سابقاتها، وذلك نظرا لسرعة توليد موجات صدم فردية. حيث سيشعر المراقبون على الأرض الصوت ليس كما اختراق حاجز الصوت، إنما كما نبضات صوتية.
ويشار بأنه يوجد فى العالم فقط طائراتان أسرع من الصوت وتستخدمان للحركة التجارية، وهما البريطانية- الفرنسية "كونكورد" وعملت منذ 1976 إلى 2003، و والسوفيتية "توبوليف 144" التى استخدمت ما بين عامى 1975-1999.