قال مكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى، الخميس، إنه سيعيد النظر فى وفاة مراهق مسلم أسود شنقا بولاية واشنطن فى حادث اعتبر فى بادئ الأمر انتحارا وذلك بعدما أثارت جماعة معنية بالحقوق المدنية للمسلمين تساؤلات حول التحقيق.
وعثر على جثة المراهق الذى يبلغ من العمر 18 عاما ويدعى بن كيتا تتدلى من شجرة فى يناير كانون الثانى بمنطقة غابات فى مدينة ليك ستيفنز شمالى مدينة سياتل وفقا لما قالته الشرطة. وكان قد أبلغ فى نوفمبر تشرين الثانى أن كيتا مفقود.
وقال كنت باتون وهو متحدث باسم مكتب الطب الشرعى بمقاطعة سنوهوميش فى مقابلة عبر الهاتف إن تشريح الجثة فى العاشر من يناير كانون الثانى خلص إلى أن سبب الوفاة هو الاختناق نتيجة للانتحار فيما يبدو.
وأضاف أن الطبيب الشرعى غير رأيه بعد ذلك بأسبوع عقب الحديث مع أسرة كيتا وقال إنه لا توجد أدلة كافية على هذه النتيجة وتم تغيير طريقة الوفاة إلى "غير محددة".
وقال أرسلان بخارى المدير التنفيذى لفرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) بولاية واشنطن فى مقابلة عبر الهاتف "كانت (الأسرة) تخشى حقا ألا تكون هناك جهود شاملة ومثابرة."
وذكرت اين ديتريك المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادى فى رسالة بالبريد الإلكترونى يوم الخميس إن المكتب اتصل بالشرطة وسيعيد النظر فى ملابسات وفاة كيتا. وقالت "قد نجرى المزيد من التحقيق إن استدعى الأمر."