أمر قاض أمريكى، يوم الخميس، باستمرار حبس أرملة المسلح الذى قتل 49 شخصا داخل ملهى ليلى للمثليين بولاية فلوريدا، وذلك بعد أن قال مدعون إنها خطر على المجتمع وقد تهرب من البلاد قبل انتهاء محاكمتها.
وبذلك يكون القاضى قد عطل أمرا أصدرته قاضية يوم الأربعاء بإطلاق سراح الأرملة وتدعى نور سلمان (30 عاما) من سجن بكاليفورنيا. وعلق القاضى أمر إطلاق سراحها انتظارا لمزيد من الدفوع فى القضية.
واعتقلت نور (30 عاما) فى كاليفورنيا فى يناير كانون الثانى بتهم اتحادية تفيد بأنها كانت تعرف مسبقا أن زوجها عمر متين كان يخطط للهجوم الذى نفذه فى يونيو حزيران 2016 ومحاولتها التستر عليه.
وأمر القاضى بول بايرون باحتجاز نور وحدد يوم الأربعاء المقبل كموعد نهائى لمحاميها للرد على دفوع المدعين بأنها يجب أن تبقى فى الحبس انتظارا لمحاكمتها فى فلوريدا.
وتتهم نور بعرقلة سير العدالة ومعاونة متين فى مسعاه لتوفير دعم مادى لتنظيم داعش، وقال مدعون فى مذكرة إن جدية الاتهام المتعلق بالدولة الإسلامية تقتضى بقاء نور فى السجن، وقال تشارلز سويفت محامى نور إن أمر بايرون ببقائها فى السجن انتظارا لتقديم المزيد من المذكرات هو أمر روتيني. وقال فى مقابلة عبر الهاتف "إنه أمر عادي."
كانت القاضية دونا ريو قد مهدت الطريق يوم الأربعاء أمام إطلاق سراح نور وبدا أنه تلقى بظلال من الشك على القضية التى أقامتها الحكومة عليها.
وأمرت القاضية بأن تعيش نور مع عمها بمنطقة روديو فى كاليفورنيا وأن تخضع لمراقبة من خلال الجي.بي.إس وألا تخرج من المنزل إلا لحضور جلسات المحكمة أو وفق مواعيد طبية. وجاء القرار مشروطا بكفالة 500 ألف دولار.