حذرت عضو فى مجلس الشيوخ الفلبينى، محتجزة فى اتهامات بالاتجار فى المخدرات، من أن الرئيس رودريجو دوتيرتى، ومن يؤيدونه دون تفكير، سيدفعون ثمن تجاهل مزاعم القتل خارج نطاق القانون، مشددة "يجب عليهم التوقف عن محاولة خداع العالم، بأن الحملة على المخدرات، تلتزم بالقانون".
وألقى القبض على "ليلى دى ليما"، الأسبوع الماضى، فى اتهامات بالاتجار فى المخدرات، وكانت قد قادت تحقيقا فى مجلس الشيوخ العام الماضى، بشأن مزاعم عن وقوع أعمال قتل دون محاكمة خلال حملة "دوتيرتى"، لمكافحة المخدرات.
وقالت "دى ليما"، فى رسالة كتبت بخط اليد ونشرت على صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، اليوم الجمعة، "فى الوقت المناسب، ستتم محاسبة رئيسكم، ومن ينفذون دون تفكير أوامره غير المشروعة بالقتل وتلفيق الأدلة والأكاذيب."
وكانت "دى ليما"، ترد على حجج ساقها مكتب الرئيس والشرطة، ردا على تقرير من منظمة هيومان رايتس ووتش، طعن، أمس الخميس، فى الرواية الرسمية عن أن آلافا من حالات القتل خلال عمليات الشرطة جاءت دفاعا عن النفس، وأن الإجراءات القانونية الواجبة اتبعت بعد ذلك.
وقالت المنظمة ومقرها نيويورك، إن "دوتيرتى"، غض الطرف عن أعمال القتل التى ارتكبتها الشرطة فى "حملة من عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء"/ وذكر المتحدث باسم الرئيس، أن المزاعم التى تتردد بدون أدلة "إشاعات".
وقالت دى ليما - المتهمة بتسهيل تجارة المخدرات فى السجون عندما كانت وزيرة للعدل- إن إنكار القتل الذى ترعاه الدولة والمطالب بتقديم أدلة تمثل إهانة لذكاء الشعب.
وأضافت دى ليما، "توقفوا عن خداع شعبنا وباقى العالم"، وكان "دى ليما"، وصفت دوتيرتى الأسبوع الماضى، بأنه "سفاح مخبول".