قالت صحيفة الجارديان البريطانية إنه تم الاعتداء على طاقم كاميرا هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى وإجبارهم من قبل الشرطة الصينية على توقيع اعتراف بمحاولة إجراء "مقابلة بشكل غير قانونى"، نقلًا عن أحد مراسلى الشبكة.
كان الصحفى "جون سودوورث" – الذى يعمل مع بى بى سى - وفريقه يحاولون مقابلة أحد سكان قرية بالمناطق الريفية فى الصين التى تدَّعى بأن والدها قتل خلال نزاع على الأرض مع الحكومة. ولكن بينما يسير الفريق نحو منزلها، منعهم مجموعة من الرجال، ودفع "سودوورث" وحطم وانتزع كاميرات الطاقم.
وبعد مغادرة القرية، قال الطاقم إنه تمت مطاردتهم من قبل 20 شخصا وصفوهم بـ"البلطجية" التابعين للحكومة. ووصل أفراد شرطة واثنان من الحكومة، وتحت التهديد بمزيد من العنف، اضطر طاقم بى بى سى على توقيع اعتراف يعتذرون فيه على "سلوك أدى إلى أثر سئ" وقاموا بحذف بعض اللقطات التى كانت على كاميراتهم، وفقًا للإندبندنت.
وبحسب المراسل "سودوورث"، فإنه على الرغم من أن التفاوض كان من جانب واحد ولكن على الأقل كان وسيلة لخروج الطاقم من هذا المأزق، حسبما نقلت عنه الصحيفة.
ونشرت BBC World على قناتها على موقع يوتيوب مقطع فيديو للحظة الاعتداء على طاقمها فى الصين وتحطيم معداتهم.
