قال فلاديمير جباروف النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسى، قبل زيارته إلى مصر مع رئيسة مجلس الاتحاد الروسى أنه من المقرر بحث مسألة العلاقات البرلمانية واستعادة الرحلات الجوية بين بلدينا، والموضوع الرئيسى هو الكفاح ضد الإرهاب الدولى.
وأشار جباروف فى تصريحات للصحيفة البرلمانية الروسية إلى أنه على مر السنين، كانت مصر واحدة من أبرز الشركاء التجاريين والاقتصاديين للاتحاد السوفيتى وروسيا فى الشرق الأوسط وأفريقيا، وبمساعدة الاتحاد السوفيتى استطاعت مصر، بناء 100 منشأة صناعية، خصوصا السد العالى بأسوان، ومصانع حلوان للحديد والصلب، ومصنع الألومنيوم فى نجع حمادي، والتي لا تزال تلعب دورا هاما في الاقتصاد المصرى.
وأضاف أنه من بين المشاريع الواعدة ذات الاهتمام المشترك بين البلدين - تحديث المرافق الرئيسية التي بنيت من قبل المختصين السوفييت، بما فى ذلك محطة الطاقة الكهرومائية فى أسوان، وإنشاء منطقة صناعية خاصة لإنتاج الآلات الزراعية الروسية فى مصر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأيضا هناك خطط لتفعيل صناعة السيارات الروسية وإنتاج السيارات فى لمصر وغيرها من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وزيادة حجم تصدير الحبوب فى مصر، وتوصيل الغاز الطبيعي المسال عن طريق شركة جازبروم.
ووفقا له يعد مشروع بناء أول محطة للطاقة النووية فى مصر هو مشروع واعد، وسيكون أكبر مشروع مشترك بين روسيا ومصر منذ إنشاء سد أسوان، وبالإضافة إلى هذا وقعت مصر وروسيا فى أوائل شهر فبراير عام 2017، بروتوكول تعاون بشأن إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى منطقة قناة السويس لتوطين الشركات الروسية التى تركز على أسواق مصر وأفريقيا والشرق الأوسط.