قام سياسى مكسيكى بتسلق الجدار الحدودى بين دولته والولايات المتحدة ليرسل بذلك رسالة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن خطته لبناء سياج يفصل بين البلدين "سخيفة"، حسبما نقلت عنه صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وقال بروليو جيرا، الذى يمثل ولاية كويريتارو، إنه من "السهل تسلق الجدار، ولكن هناك الكثير من المخاطر لمواطنينا".
وأضاف السياسى المكسيكى إن بناء الجدار يعتبر "شيئا سخيفا وغير ضرورى".
وفى يناير الماضى، وقع الرئيس ترامب أمرا تنفيذيا للإنطلاق فى أعمال بناء الجدار الحدودى، حيث وصفه بأن هناك "حاجة ماسة" له بين البلدين.
بينما حذر خبراء فى وقت لاحق من أن الجدار يهدد 111 نوعا من الحيوانات المهددة بالإنقراض، ويمكن أن يسبب ضررا بيئيا كبيرا.
ويشكل الجدار الحدودى نقطة خلاف شديدة بين الولايات المتحدة والمكسيك، خاصة بعد أن كرر ترامب أن المكسيك سوف يتعين عليها سداد تكاليف البناء، وهو ما رفضه تماما الجانب المكسيكى. كما أدى احتدام التصريحات من جانب ترامب إلى إلغاء الرئيس المكسيكى إنريكى بينيا نييتو زيارته لواشنطن.
وبحسب الإندبندنت، فإن ما يقرب من ثلثى الأمريكيين يعارضون بناء الجدار، و70% يعتقدون أن الأمر سينتهى بأن الولايات المتحدة هى من ستدفع تكاليف بناءه.