قال المتحدث الرسمى باسم وزير الداخلية البلجيكى جان جامبون، اليوم السبت، إن هيئة التنسيق لتحليل التهديد "OCAM" قررت بعد أول تحليل للتسجيلات التهديدية التى نشرها داعش أمس، الجمعة، أنها لن ترفع مستوى التهديد الإرهابى، وأن المقطع المنشور على الإنترنت، وتظهر فيه صور لمحطة قطار أنتويرب سنترال، يبدو عليه غير واقعى وهدفه الترويع فقط.
وأضاف المتحدث باسم جامبون، "بعد أول تحليل لشريط الفيديو، توصلت هيئة التنسيق لتحليل التهديد إلى أنه ليست هناك أسباب حقيقية تستدعى رفع مستوى التهديد الإرهابى"، و"ليس هناك تهديد مباشر، وبالتالى فالمستوى الثالث يعتبر كافياً وليس هناك أى سبب للذعر".
ومع ذلك، أعلن المتحدث الرسمى باسم وزير الداخلية البلجيكى أنه تم تزويد محطة أنتوبرب سنترال بكاميرات مراقبة عالية الدقة، وبشكل مكثف لرصد ابسط التحركات داخلها، وكذلك فى كافة القطارات الآتية أو المتجهة إلى هذه المحطة.
وأشارت التحقيقات إلى أنه لم يتم تأكيد وجود أى صلة للشريط بتنظيم داعش الإرهابى، ويشير مكتب الوزير إلى أن مثل هذا النوع من أشرطة الفيديو تهدف لخلق شعور بالألم، ولكن لا يجب "السقوط فى الفخ".
ولا يزال التحقيق لتحديد هوية أصحاب شريط الفيديو مستمراً، ويظهر المقطع الصغير جداً رجلاً يتجول فى حى المحطة بأنتويرب، ويحمل فى يديه ورقة عليها شعار التنظيم الإرهابى داعش، مع رسالة "نحن لا نزال هنا".