نشط سوق بيع "الكلى" بين الفقراء فى إيران للهروب من الفقر أمام أعين المسئولين الذين ينادون بتقنين ذلك، نظرا للأضرار الكبرى الاجتماعية والاقتصادية التى تتسبب فيها للمجتمع والشخص البائع لكليته، فيما تنتشر إعلانات بيع الكلى على الطرقات.
ووصفت صحيفة "أبرار" تلك التجارة التى نشطت السنوات الأخيرة فى إيران بالـ "كارثة"، ونقلت عن عضو اللجنة الصحية فى البرلمان حسين على شهريارى، الذى قال "ما المشكلة أن يغير شخص فقير حياته من خلال بيع كليته والحصول على 20 أو 30 مليون ريال".
وعلقت الصحيفة على تصريحات النائب قائلة، إنه اعتراف مؤلم يثبت أنه يوجد داخل إيران أشخاص مجبرون لبيع أعضاء جسدهم من أجل الهروب من الفقر والضغوط الاقتصادية، والأكثر ألما ألا يرى نائب الشعب مشكلة فى تلك التجارة دون أخذ فى الاعتبار للأضرار الاجتماعية والاقتصادية لهذا النوع من بيع الجسد.
ووفقا لتقرير الصحيفة ظهر أيضا دلالى سوق بيع الكلى، الذين يلعبون دور الوسيط بين البائع والمريض، والتى أصبحت تجارة يتكسب من الكثيرين الأموال.