كشفت صحيفة "ذا لوكال"، السويدية، في تقرير لها أعدته وكالة الطوارئ المدنية فى السويد، أن جماعة الإخوان المسلمين تقود الإسلاميين بالسويد لاختراق المنظمات بالبلاد، وهو التقرير الذي آثار جدلا لما حققه نتائجه.
ويشير التقرير، بحسب الموقع الإلكترونى للصحيفة، السبت، إلى أن جماعة الإخوان المسلمين عملت سرا على قيادة الإسلاميين فى السويد نحو بناء مجتمع مواز عن طريق إختراق المنظمات والأحزاب السياسية فى البلاد.
ووجهت مجموعة من الباحثين فى السويد، انتقادات لنتائج التقرير قائلة أنه تجاهل دراسات سابقة ويفتقر للمصادر بالإضافة إلى أنه يستند على وجهات نظر شخصية وليس أدلة. وهو ما استدعى رد من الوكالة السويدية، مشيرة إلى أنها دراسة جدوى تهدف إلى تقديم مقترحات بإجراء مزيد من الدراسات والبحوث حول الإخوان المسلمين فى السويد.
وأوضح أنيلى سودر، رئيس وحدة العمليات بوكالة الطوارئ الوطنية السويدية، فى بيان صحفى: "دراسة الجدوى ليست تقريرا بحثيا، لكنها دراسة تمنحنا الدعم لمعرفة ما نحتاجه لإجراء دراسة وأبحاث فى المجال. فلكى يكون لدينا القدرة لتحديد المؤثرين وناشرى المعلومات المضللة ضد السويد، نحتاج إلى العمل مع أنواع مختلفة من المعرفة".
وأضاف: من الواضح أننا قمنا بإجراء تقييم أولى للنتيجة وفى هذه الحالة نحتاج إلى مواصلة الدراسات والأبحاث. فالجدل الدائر حول الدراسة ونتائجها هو جزء مهم من المعرفة والمدخلات للمضى قدما".
وسخر ماغنوس نورل، محرر التقرير، فى تصريحات للإذاعة العامة SVT، من المنتقدين، متسائلا: "هل كانوا يدخنون شيئا ما قبل أن يقرأوا التقرير؟. أنتم بحاجة إلى قراءة التقرير فقط. وإذا لم يقبل شخص ما هذا، ليس لدى الكثير يمكننى أن أقوم به حيال ذلك. فهو مُثبت".