أعلن الجيش الفيليبينى أنه عثر السبت على جثة الألمانى السبعينى الذى كانت قتلته الأسبوع الماضى مجموعة أبوسياف الإسلامية المتطرفة، وكانت هذه المجموعة التى أعلنت ارتباطها بتنظيم داعش قتلت يورجن كانتنر بعد أن خطفته العام الماضى من على مركبه الشراعى فى جنوب الفيليبين وبعد عدم تلبية طلبها دفع فدية قيمتها 600 ألف دولار.
وعثر جنود من الجيش الفيليبينى على الجثة مساء السبت فى جزيرة سولو النائية التى تعد ملاذا لجماعة أبوسياف وتبعد أكثر من ألف كلم عن مانيلا، ونقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى سولو العسكرى فى انتظار اعداد الوثائق الضرورية لنقلها، وقدم رئيس الفيليبين رودريغو دوترتى الثلاثاء اعتذاره لعدم التمكن من انقاذ الألمانى مؤكدا أن الجيش كان كثف حملته ضد مجموعة أبوسياف بهدف انقاذه.
وفى الأيام الاخيرة قتل 14 مسلحا إسلاميا وأصيب 18 جنديا فى مواجهات بين الجيش ومجموعة أبوسياف، بحسب الجيش، وتحتجز مجموعة ابوسياف المتخصصة فى عمليات الخطف 19 اجنبيا على الأقل وستة فيليبينيين.