قالت صحيفة واشنطن بوست، إن نائباً عن ولاية أوكلاهوما، والذى سبق أن شبه الإسلام بـ"السرطان"، طلب من المسلمين أن يجيبوا على عدة أسئلة مكتوبة، من بينها " هل تضرب زوجتك"، قبل أن يوافق على لقائهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن مكتب النائب الجمهورى جون بيبنت وزع الاستبيان، الخميس، مع تنظيم فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية فى أوكلاهوما احتفاله بيوم المسلمين السنوى فى الكابيتول.
ومنح مكتب النائب قائمة الأسئلة لثلاثة من طلاب المدرسة الإسلامية، الذين جاءوا إلى مكتبه وطلبوا الحديث معه، وكان أحد الأسئلة الثمانية عشرة التى وردت فى الاستبيان تحمل ازدراءً للنبى وتزعم أنه كان "قاتلا للوثنيين والمسيحيين واليهود الذين لم يتفقوا معه، "فهل توافق على أفعاله؟"، بحسب صيغة السؤال.
وتناولت الأسئلة ما إذا كان المسلمون ينبذون الجماعات الإرهابية، مثل حماس وحزب الله، أو هل يعتقدون أن المسلمين يجب أن يعاقبوا لترك الإسلام، وعما إذا كانوا يوافقون على أن الشريعة يجب أن تطبق على غير المسلمين.
وأكدت واشنطن بوست أن الاستبيان أثار انتقادات سريعة من جماعات حقوق المدنية، مثل كير فى أوكلاوهما الذى يمثل نحو 40 ألف مسلم يقيمون بالولاية، وقال أدم سلطانى، المدير التنفيذى للمجلس، "لا يجب أن يتم فحص أحد بأسئلة غبية كريهة وعنصرية تعبر عن الإسلاموفوبيا قبل أن يستطيعوا لقاء ممثلهم".