طالب وزير الداخلية الألمانى توماس دى ميزير، بتعزيز حملة التحرى الاحترازى وتوسيع نطاقها، وذلك فى إطار مكافحة المجرمين والمهربين ووأد جرائم الهجرة الغير شرعية.
وفى تصريحات لصحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية، قال الوزير المنتمى إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحى الديمقراطى، إن هذه الحملة هى " وسيلة ناجحة ومجربة فى مكافحة الهجرة غير المشروعة والجرائم العابرة للحدود والنشاطات المهينة للآدمية التى تقوم بها عصابات تهريب البشر".
وأضاف الوزير أن الشرطة الاتحادية ليست هى الجهة الوحيدة التى ينبغى عليها استخدام هذه الوسيلة، بل ينبغى استخدامها كذلك من قبل كل الولايات.
يذكر أن هذه الحملة تهدف إلى البحث عن إرهابيين ومهربى مخدرات ومهربى بشر ومجرمين آخرين فى المناطق الواقعة بالقرب من الحدود.
وفى إطار هذه الحملة، يتم السماح لأفراد الشرطة باستجواب أشخاص دون أن يكون هناك اشتباه، أو أن يكون لهم علاقة بأحداث معينة، كما يتم السماح للشرطة بتوقيف الشخص المعنى لفترة قصيرة والتحقق من هويته.