قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الأزمة الاقتصادية اليونانية تدخل عامها السابع دون التوصل إلى حل، ورغم ذلك، لا تزال الحكومة متمسكة بالأمل فى الوقت الذى تناقش فيه اليوم استراتيجية نمو جديدة تركز فقط على تعزيز الاستثمارات وتخفيض البطالة لما كانت عليه قبل الأزمة، أى تقليلها بنسبة 8% خلال 10 أعوام.
وأضافت الصحيفة أن اليونان مستمرة فى مفاوضاتها مع الدائنين الأوروبيين.
ونقلت "الجارديان" عن نائب رئيس الوزراء اليونانى يانيس دراجاساكيس، قوله: "ما تحتاجه اليونان هو صدمة تنموية".
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة اليسارية فى أثينا تدرك أن المزاج العام فى البلاد قاتما، ففى آخر بحث صدر أمس الأحد، لمركز "Dianeosis"، كشف عن أن 6 من بين كل 10 يونانيين لا يعتقدون أن هذه الأزمة ستنتهى خلال العقد القادم.
ووصل معدل البطالة فى اليونان إلى 23%، وما يقرب من 50% بين الشباب اليونانى، الأمر الذى يشكل عقبة رئيسية أمام تفاؤل الحكومة.
وأضاف دراجاساكيس فى تصريحات لصحيفة "الجارديان": لا أحد يعرف بالطبع ما سيحدث فى أوروبا بعد البريكست (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى) وبعد انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، ولكن أى سيناريو إيجابى لليونان سيكون سيناريو إيجابى لأوروبا، ولكى يحدث ذلك، يجب أن يتوقف التقشف".