أعلنت السلطات التركية، عن شن القوى الأمنية، مساء الأحد، إحدى أكبر عمليات "مكافحة الإرهاب"، فى السنوات الأخيرة، فى جنوب شرق البلاد، حيث أكثرية من الأكراد، مؤكدة استهداف حزب العمال الكردستانى.
وأفادت مصادر أمنية، لوكالة "فرانس برس"، عن تعبئة حوالى 7000 دركى و600 عنصر من وحدة النخبة فى الشرطة وعشرات المروحيات والمدرعات فى هذا الهجوم على منطقة ليجه فى محافظة دياربكر.
من جهة أخرى فرض منع التجول فى 18 قرية حتى إشعار آخر، حسب ما أعلن محافظ دياربكر، فى بيان.
وأوضح البيان، أن العملية تهدف إلى "إبطال تهديد أعضاء حزب العمال الكردستانى، والمتواطئين معهم الذين يشتبه فى أنهم ينفذون أنشطة فى هذه المناطق الجبلية التى تكسوها الغابات".
وتأتى حملة قوى الأمن الأخيرة، قبل أسابيع على استفتاء عام بشأن تعديل دستورى، طرحه حزب العدالة والتنمية، لنقل البلاد إلى نظام حكم رئاسى يعزز صلاحيات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
كذلك استهدفت السلطات "حزب الشعوب الديمقراطى"، الحزب الرئيسى المؤيد للأكراد، وأوقفت قادته وعددا من نوابه، واليوم الاثنين، أوقف نائب الحزب، عَليجان أونلو، فى تونجِلى، (شرق)، أثناء توجهه إلى المحكمة لحضور جلسة، حسب ما أفادت وسائل الاعلام.