قالت صحيفة "آى بى تايمز" البريطانية، إن حملة الانتخابات الهولندية التى تعقد بعد أيام كانت "صادمة" لاسيما بالنسبة لهؤلاء الذين ينظرون لأمستردام باعتبار أنها قلعة لليبرالية فى أوروبا.
وأضافت أن خيرت فيلدرز، الشعبوى اليمينى الذى تعهد بمنع الشريعة الإسلامية وغلق المساجد، يتصدر استطلاعات الرأى ومن المتوقع أن يحقق مكاسب كبيرة على حساب الأحزاب الرئيسية من اليمين واليسار على حد سواء.
وتشتد المنافسة بين حزب الحرية اليمينى المتطرف، والذى يتزعمه خيرت فيلدرز وبين حزب الشعب للحرية والديمقراطية الذى يتزعمه رئيس الوزراء الحالى مارك روتا.
وقالت الصحيفة إن الانتخابات الهولندية ستكون اختبار لمدى تنامى نفوذ اليمين فى أوروبا لاسيما بعد فوز دونالد ترامب، بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
واعتبرت "آى بى تايمز" أن حصول فيلدرز على دعم سيكون انتصارا رمزيا للأوروبيين الذين يعارضون الهجرة والمشروع الأوروبى.