اعتمد الاتحاد الأوروبى قواعد جديدة لتشديد الرقابة على حدوده ليتتبع على نحو أفضل من سافروا للقتال فى مناطق الحرب مثل سوريا أو العراق.
وقال وزير الداخلية المالطى كارميلو أبيلا -الذى تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الأوروبي- ،حسبما نقلت قناة "سكاى نيوز عربية" اليوم الثلاثاء، إن: "هذه القواعد تلزم دول الاتحاد الأوروبى بفحص البيانات الجمركية والجنائية وتأشيرة أى شخص يغادر أو يصل إلى الكتلة، كما أنها سوف تساعد على معالجة الأخطار المحتملة على الأمن الداخلي، بما فيها ذلك الأخطار التى يشكلها العائدون من المقاتلين الإرهابيين الأجانب ".
وتزايدت المخاوف من أن يعود المقاتلون الأجانب ويخلقوا حالة من الفوضى فى أوروبا منذ بدء الهجوم -الذى تقوده الحكومة العراقية- على معقل تنظيم داعش فى مدينة الموصل شمالى العراق.