تظاهرت نحو 50 امرأة اليوم الأربعاء خارج مؤسسات الاتحاد الأوروبى فى بروكسل بمناسبة اليوم العالمى للمرأة وذلك لدعم حقوق المرأة فى العالم، وشاركت نساء من بلجيكا وبولندا وكولومبيا ونساء كرديات فى المظاهرة وهتفن بعبارات من بينها "جسدى، اختيارى، حريتي" وحقوق المرأة حقوق للإنسان". وحمل بعضهن لافتات كُتب عليها "لا للحبس بسبب الإجهاض" و"تضامن النساء حول العالم".
وركزت بعض المحتجات على حقوق المرأة فى بولندا حيث تخطط الحكومة المحافظة لتشديد القيود الصارمة بالفعل على الإجهاض وجعل القانون متوافقا بشكل أكبر مع تعاليم الكنيسة الكاثوليكية، ونظمت إيميليا يانيش العضوة فى منظمة (إل سان فرونتيير)أو (هى بلا حدود)، وهى منظمة نسائية بولندية مقرها بروكسل، إلى الاحتجاج على مواقع التواصل الاجتماعي ،وقالت إن المشاركات فى المظاهرة يردن الدفاع عن حقوق المرأة البولندية.
وقالت يانيش التى تعيش فى بلجيكا منذ ست سنوات وتعمل فى قطاع الطاقة النووية "نريد أن نظهر التضامن مع المرأة البولندية. الوضع فى بولندا خطير للمرأة البولندية. نريد إتاحة كاملة لوسائل منع الحمل ووسائل منع الحمل فى حالات الطوارئ. نريد تقنين الإجهاض وجعله آمنا. نريد أيضا دعما للمنظمات غير الحكومية التى تدافع عن حقوق المرأة."
والقانون البولندى من أكثر القوانين الأوروبية صرامة فيما يتعلق بالإجهاض ولا يسمح به إلا فى حالات الاغتصاب أو زنا المحارم أو وجود خطر على حياة الأم أو عندما تُظهر الاختبارات الطبية للأبوين احتمال تعرض الجنين لأضرار جسيمة ولا يمكن تفاديها.