يعتزم الاتحاد الأوروبى إصدار تحذير من مخاطر انسحاب البلدان منه خلال الاحتفالات المقرر انعقادها فى روما الشهر الجارى لإحياء ذكرى مرور 60 عامًا على إنشاء التكتلبتوقيع اتفاقية روما عام ١٩٨٥، حسبما نقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن وثيقة مسربة.
وبحسب الصحيفة، فإن مسودة متوقع أن تصبح "إعلان روما"، تشير إلى أن الدول الـ٢٧ المتبقية فى الاتحاد الأوروبى بعد مغادرة المملكة المتحدة تقول إن الوحدة فيما بينها تشكل أساس مواجهة التحديات الحالية، كما ينتوى الاتحاد أن يحذر من أن الدول المنسحبة من التكتل سوف يتم "تهميشها من قبل الديناميات العالمية".
ووفقًا للمسودة المقترحة، التى أطلعت عليها الصحيفة، فإن الاتحاد الأوروبى لا يخطط أن يشير بشكل مباشر إلى المملكة المتحدة خلال الاحتفالات، ولكنه سيقلل من تطلعات من يعتقدون بأن هناك مستقبلا أفضل خارج الاتحاد.
وينص الإعلان المقترح على التالى: "نحن مصرُّون على جعل الاتحاد الأوروبى أقوى وأكثر مرونة. نحن بحاجة لإظهار وحدة وتضامن أكبر بين الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى. الوحدة هى ضرورة وليس خيار".
ومن المقرر أن تقام قمة روما يوم ٢٥ مارس. وتشير الجارديان إلى أنه لم يتم دعوة رئيسة وزراء بريطانيا "تيريزا ماى” للاحتفالات من قبلالمفوضية الأوروبية أو السلطات الإيطالية المستضيفة للحفل. وكان تونى بلير، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، ممثلًا عن بلده فى الحفل عام ٢٠٠٧.