حظى مرشح الوسط للانتخابات الرئاسية الفرنسية إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، بدعم المسئول اليسارى ورئيس بلدية باريس السابق برتران دولانوى، على حساب المرشح الذى اختاره الحزب الاشتراكى بنوا هامون.
وقال دولانوى لإذاعة "فرانس إنتر"، إن "المرشح الأقرب من قناعاتى كاشتراكى وإصلاحى وأوروبى وشخص واقعى هو إيمانويل ماكرون".
وأوضح رئيس بلدية باريس الاشتراكى السابق (2001-2014)، أنه يريد من خلال دعمه للوزير اليسارى السابق البالغ من العمر 39 عاما، أن "يعطى دفعة كبيرة فى الدورة الأولى للمرشح القادر على هزيمة مارين لوبن" زعيمة اليمين المتطرف التى أظهرت استطلاعات الرأى حاليا بأنها ستواجه ماكرون فى الدورة الثانية.
وقال قبل سبعة أسابيع من الدورة الأولى للاقتراع فى 23 أبريل المقبل، "من الممكن أن تقود أيدولوجية اليمين المتطرف وأساليبه فرنسا خلال شهرين، وهذا امر يخيفنى".
وتعتبر هذه الخطوة صفعة للمرشح الاشتراكى هامون الذى يجد صعوبة فى تثبيت موقعه، رغم الفوز فى الانتخابات التمهيدية، ووصف دولانوى برنامج مرشح الحزب الاشتراكى بنوا هامون بـ"الخطير لأنه لا يوحد اليسار ولأنه من الناحية الفلسفية غير قادر على إحداث تقدم اجتماعى بالنسبة إلى العمل وأوروبا".