ذكرت صحيفة " Milliyet " أن قاتل السفير الروسى لدى تركيا، قبل القيام بجريمته، بحث فى الإنترنت عن معلومات تخص السفير الأمريكى وليس فقط السفير الروسى أندريه كارلوف، ويعتقد المحققون أنه كان يخطط أيضا للهجوم على السفير الأمريكى.
وقد حصل المحققون على كمبيوتر المجرم، ووجدوا أنه كان يبحث عن معلومات تخص السفيرين الأمريكى والروسى لدى تركيا. وبناء على هذا، افترض المحققون أن مولود ميرت الطنطاش (قاتل السفير الروسي)، خطط لاغتيال السفير الأمريكى جون باس أيضا، كما أنه بحث أيضا عن أنشطة السفيرين فى أنقرة.
وذكرت الصحيفة، أن المحققين الأتراك طلبوا من شركة "Gmail" تقديم الرسائل التى قام المجرم بحذفها من بريده الإلكتروني، ولكن أجابت الشركة أنه من المستحيل استرجاع الرسائل التى تم حذفها من قبل المستخدم.
وذكرت صحيفة "Sabah" نقلا عن مصدر فى هيئات إنفاذ القانون، أن مكتب المدعى العام فى أنقرة الذى يحقق فى مقتل السفير الروسي، طلب من مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى المساعدة فى استعادة الرسائل المحذوفة فضلا عن فك تشفير هاتف الآيفون الذى كان بحوزة المجرم آنذاك.
يذكر أن السفير الروسى أندريه كارلوف لقى مصرعه، ديسمبر الماضى أثناء افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية حول روسيا، بعد أن أطلق مولود ميرت الطنطاش، وهو عنصر فى الشرطة التركية، النار عليه. وقضت القوات الأمنية التركية على القاتل فى المكان.