شيع العشرات جثامين الفتيات التى لقيت مصرعها فى حريق ملجئ فى جواتيمالا، وأدى الحريق الذى اندلع فى مركز لإيواء المراهقين والأطفال من ضحايا الانتهاكات فى جواتيمالا إلى مقتل ما لا يقل عن 34 شخصا معظمهم من الفتيات وعبر الأطباء، عن صدمتهم من شدة الحروق التى تعرض لها أكثر من 20 شخصا آخرين يعالجون فى المستشفيات.
وقال خوان أنطونيو فيليدا مدير مستشفى سان خوان دى ديوس التى يعالج فيه 17 ضحية يعانون من حروق خطيرة للغاية "أقوم بهذا العمل منذ 29 عاما. ما رأيته بالأمس كان مشهدا مروعا."
واندلع الحريق يوم الأربعاء عندما أضرم بعض المقيمين فى المركز النار فى الحشايا (المراتب) فى أعقاب محاولة ليلية للهرب من المركز الذى تديره الدولة ويضم أطفالا تصل أعمارهم إلى 18 عاما ويقع بالقرب من سان خوسيه بينولا على بعد 25 كيلومترا جنوب غربى العاصمة جواتيمالا سيتى.
ويحاول المحققون تحديد ما إذا كانت مجموعة عزلتها سلطات المركز بعد محاولة الهروب ليل الثلاثاء هى التى أشعلت النيران، كان الرئيس جيمى موراليس قد أعلن الحداد الوطنى لمدة ثلاثة أيام على ضحايا الحريق.