تظاهر أمس الجمعة، المئات من البلجيكيين فى العاصمة البلجيكية بروكسل أمام مكتب رئيس الوزراء شارل ميشال، للتنديد والاعتراض على فكرة استبدال الحكومة لطائرات مقاتلة من طراز (اف 16)، وذلك استجابة لدعوة جمعية "لا طائرات مقاتلة" المتكونة من جمعيات متعددة من المجتمع المدنى.
وقال المتظاهرون المنتمون لجمعية "لا طائرات مقاتلة"، إن الاستثمار فى قاذفات قنابل جديدة يؤدى "إلى سحب الاستثمار من الضمان الاجتماعى، والقضاء، والرعاية الصحية ومكافحة التدهور البيئى، والتضامن الدولى".
ويعرب النشطاء أيضا عن استنكارهم لرفض شارل ميشال الحديث مع ممثليهم، وأشاروا إلى انهم طلبوا أواخر شهر سبتمبر الماضى مقابلة مع رئيس الوزراء من أجل تبرير معارضتهم لهذا الاستثمار بمبلغ 3،6 مليار يورو.
ووفقا للتجمع، فإن شارل ميشال لم يمنحهم أى مقابلة، مشيرا إلى أن "قانون التخطيط العسكرى الذى لا يزال لم يناقش بالبرلمان، يقدم جميع الضمانات لإجراء نقاش ديمقراطى، مفتوح وشفاف، حتى ولو أنه تم الإعلان عن عدم دستورية هذا الأخير وفقا للمادة 142، الفقرة الثانية، التى أقرها مجلس الدولة".
ويؤكد القائمون على جمعية "لا طائرات مقاتلة" حصولهم على دعم 38 ألف شخص عبر عريضة سلمت إلى رئيس البرلمان.