بدأت الحملة الانتخابية للدورة الثانية من الإقتراع الرئاسى التى ستجرى فى الثانى من إبريل فى الإكوادور وستكون حاسمة لليسار الأمريكى اللاتينى الذى اضعف ويتنافس فيها النائب السابق للرئيس لينين مورينو والمصرف اليمينى السابق جييرمو لاسو، ويشكل هذا الإقتراع الذى يشهد اقوى منافسة فى تاريخ هذا البلد النفطى الصغير الذى تأثر بتراجع اسعار النفط، نهاية عصر رافايل كوريا الرئيس الاشتراكى الذى يتمتع بحضور قوى لكنه يثير جدلا. وهو يحكم منذ 2007 ولم يترشح فى الانتخابات الجديدة.
ويرتبط بنتيجة الانتخابات مستقبل مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج اللاجئ فى سفارة الإكوادور فى لندن منذ 2012. كما ستحدد هذه الانتخابات انتقال أو عدم انتقال السلطة إلى المحافظين فى بلد آخر فى اميركا اللاتينية بعد الأرجنتين والبرازيل والبيرو، وحصل مورينو النائب السابق للرئيس كوريا بين العامين 2007 و2013، على 39,36 فى المئة من الأصوات المسجلة، اى بفارق ضئيل عن الاربعين بالمئة التى كانت ستسمح له بالفوز من الدورة الاولى التى جرت فى 19 فبراير.
وشارك مورينو فى عدد من التجمعات فى كينو الجمعة بينها لقاء مع مقعدين مثله منذ تعرضه لاعتداء مسلح فى 1998، وكتب بطل القضايا الاجتماعية فى تغريدة على تويتر ان "الدورة الثانية فرصة للعودة من اجل الاصغاء للاكوادوريين. سنربح!". ومورينو تصالحى اكثر من كوريا وسيكون عليه كسب تأييد المستائين من حكم الرئيس المنتهية ولايته وخصوصا الطبقات الوسطى.