أدت أحوال الجو السيئة إلى اجتياح الفيضانات للأمريكتين، ففى أمريكا اللاتينية حلت الفيضانات ضيفا ثقيلا فى كل من البرازيل والأرجنتين والباراجواى، مسببة إجلاء 106 ألف مواطنا داخل القارة، وضربت الإعصار ولاية ألاباما بأمريكا مفضيا إلى مقتل 25 أمريكيا، وفى القارة الأوروبية حصلت بريطانيا على نصيبها من الفيضانات بمدينة "يورك" التى شارك الجيش فى إجلاء قاطنيها.