قال مسئولون، اليوم السبت، إن مسلحين هاجموا قاعدة جوية عسكرية، فى إقليم خوست، بشرق أفغانستان.
وقال فيض الله غيرات، المتحدث باسم شرطة خوست، إن ثلاثة متشددين هاجموا القاعدة القريبة من الحدود مع باكستان، وإن أحدهم قتل ومازال الاثنان الآخران يقاومان.
ولم يصدر رد عن مقر مهمة الدعم الحازم بقيادة حلف شمال الأطلسى فى كابول.
ووقع الهجوم قبل الموعد المعتاد لبدء موسم القتال فى الربيع، إذ يؤدى دفء الجو إلى زيادة فى عمليات المسلحين والقوات الحكومية على حد سواء.
وحذر مسئولون أفغان، وأمريكيون، من أن القتال سيتصاعد فى أفغانستان هذا العام مع تصعيد حركة طالبان لتمردها الذى يجعل الحكومة لا تسيطر إلا على أقل من 60% من أراضى البلاد.
وطلب الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأمريكية، الأسبوع الماضى، المزيد من القوات الأمريكية للانضمام إلى زهاء 8400 جندى أمريكى فى أفغانستان.
وقالت وزارة الداخلية الأفغانية، إن قوات الأمن، قتلت 51 متشددًا مسلحًا فى عمليات لمكافحة الإرهاب فى أنحاء متفرقة من أفغانستان خلال الـ 24 ساعة المنصرمة.
وفى واقعة منفصلة، بإقليم زابل، فى جنوب شرق البلاد، قال مسئولون محليون، إن شرطيين منشقين قتلا ثمانية من زملائهما، وانضما إلى طالبان، لكن تفاصيل الحادث الذى وقع أمس الجمعة، لم تتضح.
وقال بسم الله أفغانمال، حاكم زابل، "وضعا لهم السم فى أول الأمر، ثم قتلاهم كلهم بعد ذلك"، مضيفًا أن المهاجمين سرقا أسلحة وعتادًا قبل أن ينشقا.
ونفى ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، أن يكون المهاجمان قد وضعا السم لزملائهما، قائلًا "مهدا الطريق، أمام هجوم مقاتلين آخرين على نقطة التفتيش".