تظاهر نحو 50 صحفيا تركيا ونائبا عن المعارضة، السبت، فى إسطنبول للمطالبة بالإفراج عن صحافيين معتقلين، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.
وهتف المتظاهرون "الصحافة ليست جريمة" و"لسنا ساكتين ولن نبقى صامتين" عن اعتقال صحفيين.
وندد المحتجون بظروف اعتقال الصحفيين وخصوصا أحمد سيك أحد أشهر الصحفيين الاتراك الذى دين فى نهاية ديسمبر 2016 بتهمة "الدعاية الإرهابية".
وأرسل المتظاهرون بطاقات من مكتب بريد حى كاديكوى إلى الصحفيين المسجونين، وقالوا إنهم لا يتوقعون وصولها.
وقال باريس يركاداس النائب عن حزب الشعب الجمهورى أبرز أحزاب المعارضة "الكثير من الصحفيين المسجونين لا يسمح لهم باستقبال البريد بموجب حالة الطوارىء". ودعا إلى رفع هذا المنع.
وفرض نظام الرئيس رجب طيب أردوغان حالة الطوارىء فى تركيا منذ تحركات الجيش ضده فى منتصف يوليو 2016.
وتم حبس العديد من الصحفيين منذ ذلك التاريخ من دون محاكمة.
كما تم غلق نحو 170 وسيلة اعلام.
وألغت السلطات نحو 800 بطاقة صحافى محترف، بحسب جمعيات الصحفيين.
ويثير حبس الصافيين وخصوصا دنيز يوجل مراسل صحيفة دى فيلت الألمانية فى تركيا بتهمة "الدعاية الإرهابية" توترا بين تركيا وحلفائها الغربيين.