قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن حوالى 40 طالبا بمدرسة فى مقاطعة شمال يوركشير البريطانية تظاهروا، ضد قراربتخصيص فترتين فقط يوميا لدخولهم المرحاض.
وتم استدعاء الشرطة بعد تصاعد الاحتجاجات الطلابية ضد القرار الجديد، وكان أولياء أمور الطلاب قد انتقدوا مدرسة "بيدال الثانوية" بعد إبلاغهم بأنه سيتم تخصيص راحتين يوميا مدة كل منهما 20 دقيقة، سيسمح خلالها لـ580 تلميذ بالمدرسة بقضاء حاجتهم.
وواجه القرار الجديد انتقادات بانتهاك حقوق الإنسان، بينما تشير المدرسة إلى السماح لدخول المراحيض لمن يحملون شهادة طبية.
وعلم أولياء الأمور بأمر القرار من خلال خطاب من المدرسة الشهر الماضى نقلته وسائل الإعلام بأن المدرسة منعت دخول المبنى الذى توجد به الحمامات، بعد الساعة 12:45م، بينما راحة وجبة الغذاء تنتهى الساعة 1:10م.
وكتب أحد الآباء الغاضبين على موقع التواصل فيسبوك أن ابنته استغرقت وقتا إضافيا لإنهاء وظائفها وعندما ذهبت لدخول الحمام تم منعها. وعندما حاول الأب مخاطبة إدارة المدرسة بما حدث، رد عليه بأن الطلبة الذين يعانون من مشاكل صحية عليهم أن يقدموا شهادة طبية بذلك، وهو ما وصفه الأب بالقرار المهين.
ومن جانبها قالت الطالبة مادلين أنديرسون إن وجوب تقديم شهادة طبية يعد شرط غير منصف.
