اتهم رئيس بلدية روتردام بهولندا أحمد أبو طالب المنحدر من أصول مغربية القنصل التركى فى روتردام سادين آى يلديز بالكذب عليه متعمدًا، وتزويده بمعلومات مغلوطة عن مضمون زيارة الوزيرة التركية لبلاده، وذلك فى تعليقه على طرد وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية فاطمة بتول سايان كايا من هولندا.
وقال أبو طالب إن القنصل التركى، أكد أن الوزيرة قدمت إلى هولندا بغرض الزيارة والتجول وليس من أجل إلقاء خطاب سياسى للجالية التركية، لكن التطورات اللاحقة والتحقيقات أظهرت عكس ذلك، وتم التأكد من أنها تعتزم إلقاء كلمة سياسية، فتم اتخاذ إجراءات لمنع ذلك، مؤكدًا تعرضه لخداع كبير من قبل القنصل التركى فى روتردام.
وأضاف : "لذلك اعترضت السلطات الهولندية على قيام الوزيرة التركية بدعاية سياسية على أراضيها، وهذا هو السبب الذى يكمن وراء منع الوزيرة من دخول القنصلية التركية فى روتردام وترحيلها من الحدود الهولندية".
وانتقد أبو طالب وصف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان روتردام وهولندا عامة بفلول النازيين بقوله إن "مواطنى روتردام هم من عانوا أكبر الآلام عندما قصف النازيون المدينة عام 1945".