اقترح رئيس الوزراء الدنماركى تأجيل زيارة نظيره التركى إلى استكهولومبسبب الأزمة بينتركيا وهولندا. حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوزعربية.
وقالت وزارة الخارجية الهولندية، اليوم الأحد، إن السلطات التركية مسئولة عن سلامة الدبلوماسيين الهولنديين فى تركيا، وذلك ردًا على تصعيد خلاف بين البلدين.
ورفرف العلم التركى، لفترة وجيزة أعلى القنصلية الهولندية، فى مدينة اسطنبول التركية، مما دفع حكومة هولندا إلى التقدم بشكوى.
وقالت الخارجية الهولندية، "الموقف غير واضح، والسلطات التركية مسئولة عن سلامة البعثة الدبلوماسية الهولندية فى تركيا، وقدمنا شكوى للسلطات التركية."
وذكرت مصادر من الرئاسة التركية، اليوم الأحد، أن مسئولى القنصلية الهولندية، قاموا بتغيير الأعلام، وأنه لم يكن هناك تدخل خارجى.
كما دعا وزير الخارجية الفرنسى، جان مارك إيرولت، السلطات التركية، الأحد 12 مارس، إلى تجنب الاستفزازات، مشددا على ضرورة حلحلة الخلافات بين تركيا وعدد من دول الاتحاد الأوروبى.
وتصاعدت حدة التوتر بين تركيا والدول الأوروبية والتى وصلت ذروتها مساء السبت، بعدما احتجزت شرطة روتردام الهولندية وزيرة الأسرة التركية فاطمة بتول صيان بعد ساعات قليلة من منع السلطات هبوط طائرة وزير الخارجية التركى مولود أوغلو الذى كان فى طريقه إلى تنظيم لقاءات مع مواطنيه بمدينة روتردام لحثهم على الموافقة على التعديلات الدستورية التى تمنح الرئيس رجب طيب أردوغان المزيد من الصلاحيات.
وبدأ التصعيد بين أنقرة والعديد من العواصم الأوروبية قبل أسابيع وفرضت السلطات فى العديد من الدول قيودا على التجمعات التى ينظمها القادة والمسئولين الأتراك لحث أبناء جالياتهم على التصويت فى الاستفتاء المزمع عقده منتصف إبريل.
وجاءت موجة التصعيد فى أعقاب اكتشاف الأجهزة الأمنية فى دولا من بينها ألمانيا والنمسا وهولندا تورط أئمة أتراك من المنتمين للهيئة الدينية التركية التى توفدها حكومة رجب طيب أردوغان فى أنشطة تجسس ضد الجمعيات والمؤسسات التابعة للمعارض التركى فتح الله جولن.