قال وزير المالية الألمانى فولفجانج شيوبله اليوم الأحد، إن من الصعب مواصلة العمل مع تركيا بشأن المساعدات الاقتصادية بسبب الخلاف حول الوزراء الأتراك الذين يقومون بحملات فى دول الاتحاد الأوروبى واحتجاز صحفى ألماني-تركى فى تركيا.
وقال شيوبله لإذاعة زد.دي.إف الألمانية: "فى تلك الظروف..فإنه من الصعب للغاية مواصلة العمل على ذلك... لا نريد التصعيد..الجميع فى الحكومة الألمانية متفقون على ذلك..نريد فقط أن تعود تركيا إلى تحكيم العقل."
من جانبه أبدى وزير الداخلية الألمانى، معارضته لمجيء وزراء أتراك الى المانيا للمشاركة فى تجمعات مؤيدة للرئيس رجب طيب أردوغان، وهو موضوع يثير أزمة بين أنقرة والعديد من الدول الأوروبية.
وصرح توماس دى ميزيير لقناة "ايه آر دي" العامة: "شخصيا، لا أؤيد هذه المظاهر. لا ارغب فيها. لا علاقة لالمانيا بحملة (انتخابية) تركية".
وقال "هناك حدود، حدود واضحة جدا فى القانون الجنائى مثلا. من يهين أو يهاجم ألمانيا أو نظامها الدستورى بنية سيئة ينتهك القانون. وهنا تكمن الحدود".