أعلنت الشرطة العسكرية بكندا أنها ستقوم بمراجعة كل حالات الاعتداء الجنسى منذ عام 2010 بعد تحقيق أجرته صحيفة "جلوب أند ميل" الكندية.
وعلى موقعها الإلكتروني، قالت الصحيفة الكندية إن الجنرال روبرت ديلانى، رئيس الشرطة العسكرية، يأمل أن تشتمل المراجعة على الخبرات الخارجية، مثلما حدث فى فيلادلفيا عام ٢٠٠٠، حتى يتم البحث على أى دليل على وجود تحيز أو أوجه قصور شاب التحقيقات.
وأشار ديلانى إلى أن المراجعة ستتضمن 167 حالة اعتداء جنسى انتهى التحقيق إلى عدم وجود أدلة بها. كما أوضح أن التدقيق فى الحالات لن يبحث فقط فى الأخطاء الكتابية بالقضايا ولكن حول ما إذا كانت هناك أخطاء ساهمت فى تصنيفها على أنها لا أساس لها من الصحة، وهو التصنيف الذى يعنى أن المحقق يرى أن الجريمة كأن لم تكن.
وأضاف "ديلانى": "أنا حقًا أريد أن أبحث فى كل حالة وأحدد ما إذا كنا على صواب بها أم لا".وكانت الشرطة العسكرية قد وضعت سياسة تتطلب موافقة من ضابط لتصنيف ما إذا كانت الجريمة لا أساس لها من الصحة أم لا.
وأجرت صحيفة "جلوب أند ميل" الكندية تحقيقًا على مدار ٢٠ شهرًا أشارت فيه إلى أن خدمات الشرطة الكندية تستبعد واحدة من بين كل خمس شكاوى اعتداء جنسى باعتبارها لا أساس لها.