قال المدعى العام فى نيويورك إريك شنايدرمان، إن وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تيلرسون، المدير التنفيذى السابق لشركة إكسون موبيل، استخدم بريدا الكترونيا، باسم مستعار، خلال عمله فى الشركة النفطية، لإرسال واستقبال معلومات تتعلق بتغير المناخ وأمور أخرى.
وذكر مكتب المدعى العام، فى خطاب، أمس الاثنين، أن "تيلرسون"، استخدم عنوانا للبريد الإلكترونى بالاسم المستعار "وين تراكر" من 2008 على الأقل حتى 2015.
و"وين"، هو الاسم الأوسط للقب تيلرسون.
وأحيل الخطاب إلى قاض فى ولاية نيويورك، يشرف على تحقيق "شنايدرمان"، فيما إذا كانت "إكسون"، قد ضللت المساهمين والرأى العام، فيما يتعلق بتغير المناخ.
وفى بيان، أمس الاثنين، قال ألن جيفرز، المتحدث باسم الشركة، إن "العنوان الإلكترونى "وين.تراكر آت إكسون موبيل.كوم"، جزء من نظام البريد الإلكترونى للشركة وتم استخدامه فى مراسلات آمنة وعاجلة بين مجموعة مختارة من كبار المسئولين، والمدير التنفيذى السابق، (تيلرسون)، فيما يخص مجموعة كبيرة من الموضوعات المتعلقة بالعمل."
وأضاف جيفرز، أن الشركة قدمت وثائق تضم 2.5 مليون صفحة، ردًا على استدعاء من مكتب شنايدرمان، وسترد على المزاعم الواردة فى الخطاب فى وثائق تبعث بها للمحكمة.
ورفضت متحدثة باسم وزارة الخارجية، التعليق على الأمر.
وقال الخطاب الذى أطلعت عليه "رويترز"، إن "إكسون" لم تكشف من قبل عن الحساب الإلكترونى المستعار، وطلبت من القاضى، أن يأمر "إكسون"، بتوضيح ما إذا كان قد تم حفظ الوثائق فى البريد الإلكترونى "وين تراكر" و34 حسابا إضافيا مخصصة لمديرين آخرين وأعضاء فى مجلس إدارة الشركة.
وأوضح الخطاب، أن "إكسون" قدمت نحو 60 وثيقة تخص البريد الإلكترونى "وين تراكر"، لكنها لم تقل مطلقا إن "تيلرسون"، كان يستخدمه فى مراسلات فى إكسون."
وطلب الخطاب من المحكمة أن تأمر "إكسون" بتحديد ما إذا كان "تيلرسون" استخدم حسابات بريد إلكترونى أخرى.
وجاء فى الخطاب، "قدم كبار المديرين فى إكسون وخاصة "تيلرسون"، بيانات متعددة هى محور تحقيق مكتب المدعى العام فى تصريحات، ربما تكون كاذبة أو مضللة للمستثمرين والرأى العام."