ذكر بيان لـ"المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية" الإيرانى المعارض، ومقره باريس، إن مواطنين إيرانيين فى مختلف المدن بما فيها طهران وشيراز ومشهد واصفهان وياسوج وشهر كرد وبانه، حولوا احتفالات نهاية السنة الإيرانية اليوم الثلاثاء، إلى مشهد للمواجهات وإبداء الاشمئزاز من نظام ولاية الفقيه.
وقال البيان الذى حصل "انفراد" على نسخة منه، إن الاحتفالات بهذه المناسبة أقيمت فى ساحة «مادر» و الدوارين الثالث والرابع فى «تهران بارس» و ساحتى «انقلاب» و «إمام حسين» وألعاب نارية على نطاق واسع.
وفى الشارع الخامس فى منطقة «نيروى هوايي»، فجر الشباب المفرقعات أمام قوى الأمن الداخلى، كما أحرقوا فى «تهران بارس» صورة كبيرة للخمينى الجلاد وخامنئي.
وفى مدينة مشهد، ألقى الشباب المولوتوف على قاعدة لمؤسسة البسيج فى بلوار «وكيل آباد» للمدينة، وفى مدينة شهر كرد، أضرم الشباب النار فى أنحاء مختلفة من المدينة وألقوا مولوتوف واشتبكوا مع قوى الأمن الداخلى.
كانت أصوات الانفجارات فى أصفهان تسمع من أرجاء المدينة، وفى "بانة" أقام المواطنون الاحتفالات بالمفرقعات والرمانات اليدوية وألاعيب نارية.
فيما امتنع عناصر القمع عن الترجل من سياراتهم خوفا من غضب الشباب، وفى مدينة ياسوج سمعت أصوات المفرقعات وهتافات الشباب المتحمسة فى المدينة.
وأقيمت احتفالات نهاية السنة الايرانية فى وقت كانت فيه القوات الأمنية وبانتشارهم المكثف ودوريات فى الشوارع، تريد خلق أجواء الرعب فى المجتمع، حسب البيان.
وقال البيان إن وسائل الاعلام الرسمية تنشر باستمرار خلال الأيام الماضية فتاوى مضحكة صادرة عن خامنئى والملالى الحكوميين بشأن تحريم ومذمة احتفالات نهاية السنة الايرانية.
وكان الحرسى حسين اشترى قائد قوى الأمن الداخلى، قد هدد بأن الشرطة ستتعامل بصرامة مع المخالفين والمتجاوزين على حقوق المواطنين.