أكد موقع هيسبريس المغربى أن متحف الفن والتاريخ فى جنيف يعرض، بشكل مؤقت، تسع قطع أثرية فنية ذات قيمة عالية قادمة من سوريا واليمن وليبيا، وضبطتها شرطة المدينة، وذلك فى لمحة منها لمواجهة أعمال السلب والاتجار غير الشرعى بالآثار.
وتعود القطع المعروضة للفترة بين القرن الرابع قبل الميلاد حتى القرن الثالث الميلادى، ودخلت سويسرا بشكل غير قانونى بين 2009 و2010 وتم تخزينها فى ميناء بجنيف حتى 2013 عندما اشتبهت دورية مراقبة اعتيادية بأنها عملية اتجار غير شرعية.
وخلصت نيابة جنيف، فى نوفمبر الماضى، إلى أن تلك الأعمال تمت سرقتها، وبالتالى أصدرت قراراً بمصادرتها وقررت الإبقاء عليها فى متحف الفن والتاريخ، حيث سيتم عرضها بشكل مؤقت.
وأدى احتدام الحروب الأهلية فى السنوات الماضية بالشرق الأوسط إلى أضرار كبيرة فى التراث الثقافى بالعديد من الدول.
وتعود ثلاث قطع من المعروضات لمدينة تدمر السورية، وهى تمثال نصفى لراهب ورسمين جنائزيين، بينما عرض من ليبيا رأس تمثال يعتقد بأنه يتمثل الألهة اليونانية افروديت، ما القطع الخمسة الباقية فجاءت من اليمن، وبينها نحت لراهب.
وستظل تلك القطع الأثرية فى متحف الفن والتاريخ بجنيف، حيث تعرض فى قاعة مزخرفة منفصلة مع الصناديق التى ظلت فيها محفوظة لسنوات فى الميناء السويسرى، انتظارا لتهيئة الظروف لإعادة تلك القطع إلى بلدانها.