قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن الملك الإسبانى فيليبى السادس أتم 1000 يوم فى منصبه وسط تحديات كثيرة، حيث شهدت فترة حكمه إجراء الانتخابات العامة لمرتين وسط حصار سياسى لما يقرب من عام، ووضع غير مسبوق فى إسبانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن فيليبى السادس على الرغم من أنه معروف بقدرته على الحفاظ على وحدة إسبانيا، إلا أن هناك العديد من التحديات التى تواجهه وقد تكسر هذه الوحدة منها استقلال كتالونيا، لافتة إلى أن هناك تصدعا كبيرا سيتفاقم فى الأشهر المقبلة بسبب تصميم مقاطعة كتالونيا على الانفصال.
ومن ناحية أخرى، كانت كلمات ملك إسبانيا بمناسبة مرور 1000 يوم على توليه منصبه "كلمات متواضعة"، ووصف عهده بالمسيرة الطويلة والتى لا تزال فى البدايات، ووعد بمواصلة الجهود الذى يستحقها الشعب الإسبانى لتحقيق كل السلام والوحدة والآمان لتلك البلد".
وأشار ملك إسبانيا إلى أن 2017 والاستفتاء على استقلال كتالونيا يعتبر اختبار كبيرا لوحدة إسبانيا، كما أشار إلى قضية "نووس" التى تمس شقيقته كريستينا والتى تعتبر أول فرد من العائلة المالكة فى إسبانيا تتعرض للمحاكمة، وأظهر ببساطة احترامه للقرارات القضائية، وعبر عن حاجته الملحة لتنشيط الدور المؤسسى كضامن للوحدة وتقوية القوى السياسية.