قالت الشرطة النيوزيلندية ومربو نحل يوم الثلاثاء أن سرقات النحل ازدادت فى البلاد وإن عصابات الجريمة المنظمة تتاجر فيه سعيا للاستفادة من ارتفاع كبير فى أسعار العسل.
وقال لورنس بوركين، وهو مدير منحل تابع لشركة (ذا ترو هنى) فى دانفيرك شمالى ولنجتون وهو نفسه أحد ضحايا سرقات خلايا النحل، لرويترز عبر الهاتف "لا يهم أن كانت رعاية نحل أو الميث (مخدر الميثامفيتامين) .. إنها فقط حمى الذهب الجديدة."
وقالت الشرطة فى بيان عبر البريد الإلكترونى أن عمليات السطو على الخلايا فى تزايد حيث تم تسجيل 400 حالة سرقة للنحل أو العسل فى الفترة من أغسطس 2016 وحتى يناير كانون الثانى 2017 لكنها لم تعط إحصائيات عن الفترات السابقة.
وقال السرجنت ألاسدير مكميلان منسق الشرطة المجتمعية لدى شرطة نيوزيلندا "ليس هناك ما يدعو فى هذه المرحلة إلى ربط سرقات خلايا النحل والعسل بشكل مباشر بعصابة محددة، لكننا نعتقد أن هذه المخالفات منظمة ويبدو أن جماعات تنفذها."
وتأتى زيادة معدلات تلك الجرائم فى الوقت الذى تشهد فيها صناعة العسل فى نيوزيلندا ازدهارا. وبحسب وزارة الصناعات الأولية، ارتفعت الصادرات بنسبة 35 بالمئة لتصل إلى 315 مليون دولار نيوزيلندى (219 مليون دولار) فى العام المنتهى فى يونيو حزيران، حيث بيع حوالى ثلث تلك الصادرات إلى الصين وهونج كونج.
وقال مربو نحل اتصلت بهم رويترز أن الأسعار المتصاعدة لعسل (مانوكا) المنتج فى نيوزيلندا، والتى تظهر إحصائيات رسمية أنها زادت بمقدار ثلاثة أضعاف منذ 2012، وراء ارتفاع الجرائم المرتبطة بالنحل.