الجارديان: مشاحنات أردوغان مع أوروبا تهدف لجمع أصوات لصالحه فى الاستفتاء

قالت صحيفة الجارديان إن مشاحنات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مع ألمانيا وهولندا تعنى أنه تخلى عن أولوية تركية، ألا وهى الانضمام للاتحاد الأوروبى، وإن هجومه على هذه الدول قد يترك أضرارا طويلة الأمد خارجيا. وأضافت الصحيفة البريطانية، أمس الثلاثاء، أن أولويات أردوغان الآن قصيرة الأمد وداخلية، إذ إنه راهن بكل ما لديه على الفوز فى استفتاء 16 أبريل المقبل، والذى يسعى من خلاله إلى تحويل البلاد من نظام برلمانى إلى نظام رئاسى. وأكدت الصحيفة "إن التصويت بنعم سيعطيه سلطات استبدادية"، إلا أن استطلاعات الرأى تشير إلى انقسام الأتراك حول الاستفتاء، فـ40%منهم سيصوتون بنعم، ومثلهم بلا، و20%لم يقرروا بعد. ولجأ حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى 4 ملايين تركى مقيم فى أوروبا ولهم حق التصويت بسبب النتائج المتقاربة فى الاستطلاعات. وبما أن الأتراك فى ألمانيا صوتوا لصالح الحزب بنسبة60%فى الانتخابات الأخيرة فى نوفمبر 2015، حاول الحزب الوصول إليهم قبيل الاستفتاء القادم لضمان أصواتهم، بحسب الجارديان. وتقول السلطات التركية إنه من الطبيعى أن يسافر السياسيون إلى دول أجنبية للحصول على أصوات مواطنيهم المقيمين بالخارج، وترى أن حظر السياسيين الأتراك من عقد تجمعات انتخابية فى ألمانيا والنمسا وهولندا يعنى فوز "الإسلاموفوبيا" فى أوروبا. واستغل الحزب الحظر بتصوير نفسه على أنه ضحية مؤامرة، واتهم الأوروبيين بالنازية والعنصرية فى خطاب لا يستهدف الأوروبيين بقدر ما يستهدف الأتراك فى الخارج والداخل، على حد قول الصحيفة. وبالمقابل قال اليمينى الهولندى جيرت فيلدرز، مرشح بقوة للانتخابات الهولندية: "إن المواطنين الهولنديين من أصل تركى لا ينتمون إلى هنا، وبدأ الشعبويون فى أوروبا فى تغذية الخطاب التركى، والعكس بالعكس"، وأكدت الصحيفة أنه من الصعب توقع كيفية تأثير تصرفات الحكومة التركية على نتيجة الاستفتاء.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;