أوضح مسؤول فى الشرطة الماليزية أن أسرة كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، والذى اغتيل فى مطار كوالالمبور بماليزيا، تركت أمر معالجة جثته للحكومة الماليزية.
وأضاف قائد الشرطة الوطنية الماليزية نور راشد إبراهيم للصحفيين الخميس، أن الحكومة الماليزية ستتحمل أمر معالجة جثة كيم جونج نام بموجب طلب من أسرته، إلا أنه لا يستطيع فى الوقت الحالى الكشف عن قرار الحكومة الماليزية بشأن معالجة الجثة، حسب ما نشرته "روسيا اليوم".
وسبق أن قال نائب رئيس الوزراء الماليزى أحمد زاهد حميدى أمس الأربعاء، إن قائد الشرطة الماليزية تأكد من هوية كيم جونغ نام بناء على عينة من الحمض النووى أخذت من أحد أبنائه، وذلك يعنى أن ماليزيا قد حصلت على عينة من الحمض النووى من أحد أفراد أسرة كيم جونج نام، إلا أن مصادر إعلامية نوهت بأن السلطات الماليزية كانت تقول بشكل رسمى حتى وقت قريب إن أسرة كيم جونغ نام لم تتصل بها.
الجدير بالذكر أن الشرطة الماليزية تأكدت رسميا من أن الضحية هو كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لـ كيم جونغ أون فى الـ10 من مارس ، إلا أنها لم تكشف عن كيفية إثبات هويته.
وكانت السلطات الصحية الماليزية قد أوضحت أن على أسرة كيم جونغ نام أن تعرب عن نيتها تسلم جثته خلال الأسبوعين المقبلين أو الـ3 أسابيع المقبلة، وقد أعلنت السلطات الماليزية أن كيم جونغ نام توفى فى 13 فبراير الجارى فى مستشفى بعد أن أطلقت فتاتان من إندونيسيا وفيتنام مادة سامة على وجهه فى مطار كوالالمبور، عندما كان متوجها إلى ماكاو. ورصد الأمن الماليزى على بشرته آثار مادة VX المدرجة على قائمة الأسلحة الكيميائية المحظورة دوليا.