قتلت امرأة فى شرق اوكرانيا اليوم الأحد لتكون بذلك أول ضحية مدنية تسقط منذ الهدنة التى أعلنت بين المتمردين الموالين لروسيا والجيش الأوكرانى الذى دان استخدام الانفصاليين لأسلحة يحظرها اتفاق السلام.
وقال الجيش الأوكرانى فى بيان أن قذائف عدة سقطت فوق منازل أفراد وأدت إلى إصابة امرأة مسنة بجروح قاتلة فى قرية زايتسيفى التى يقسمها خط الجبهة إلى شطرين وتعد من النقاط الساخنة فى البلاد. وتقع هذه القرية على بعد 55 كلم عن دونيتسك معقل الإنفصاليين الموالين لروسيا.
وأضاف أن الإنفصاليين استخدموا قاذفات قنابل يدوية ورشاشات من العيار الثقيل ومدفعيات هاون من عيار 82 ملم ودبابة، موضحا انها أسلحة كان يفترض سحبها من خط الجبهة فى اطار اتفاق مينسك.
من جهتهم، اتهم المتمردون القوات الأوكرانية بإطلاق النار مساء السبت على زايتسيفى وكذلك على الضواحى الغربية لدونيتسك بدون أن يسقط ضحايا، كما ورد فى الموقع الألكترونى للإنفصاليين.
وساهمت اتفاقات مينسك التى وقعت بوساطة ألمانية فرنسية فى فبراير الماضى فى وقف المعارك فى النزاع الذى أودى بحياة اكثر من تسعة آلاف شخص منذ ابريل 2014.
وأعلنت أوكرانيا والمتمردون الثلاثاء على هدنة بمناسبة "رأس السنة" قد تسهم فى وقف الاشتباكات الدامية المتواترة فى شرق الجمهورية السوفياتية السابقة.