كشفت وثائق نشرها الكونجرس الأمريكى، الخميس، أنّ الجنرال مايكل فلين، مستشار الأمن القومى فى الأيام الأولى لحكم الرئيس دونالد ترامب، قبض أكثر من 50 ألف دولار فى 2015 من ثلاث شركات روسية أو مرتبطة بروسيا.
وكان فلين الذى عيّنه ترامب مستشارا لشؤون الأمن القومى، أجبر على الاستقالة فى 13 فبراير على خلفية اتهامه بإجراء اتصالات مع السفير الروسى فى واشنطن سيرغى كيسلياك، أحدها فى الذى أعلن فيه الرئيس السابق باراك أوباما طرد 35 دبلوماسيا روسيا.
وبحسب الوثائق التى نشرها الكونجرس فإن الجنرال فلين، المدير السابق للاستخبارات العسكرية فى عهد اوباما، قبض 33 ألفا و750 دولارا مقابل مشاركته فى ديسمبر 2015 فى حفل لمناسبة ذكرى تأسيس قناة روسيا اليوم التلفزيونية الحكومية. ولم تكن هذه المشاركة سرّية، لكن ما لم يكن معلوماً حتى اليوم هو المبلغ الذى قبضه مقابل مشاركته فى الحفل حيث جلس إلى جانب الرئيس فلاديمير بوتين خلال مأدبة عشاء.
ونشر أعضاء لجنة التحقيق الدائمة فى مجلس النواب وثائق تشمل رسائل وايصالات وشيكا تكشف قيمة المبلغ الذى قبضه فلين. وإضافة إلى هذا المبلغ، تولّت الجهة المنظمة دفع نفقات الاقامة والنقل.
ويتساءل أعضاء اللجنة ما إذا كانت الاموال التى قبضها الجنرال المتقاعد مخالفة لقوانين وزارة الدفاع التى تحظر على ضباطها الفعليين والمتقاعدين تلقى أموال من حكومات أجنبية.