أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس أن إسرائيل هى الدولة الوحيدة التى تم منحها ضمانات بتلقى مساعدات وذلك عقب إعلان واشنطن نيتها تقليص المساعدات المقدمة إلى الخارج.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، "مساعداتنا لإسرائيل مضمونة، وهذا يعكس، فى الحقيقة، التزامنا القوى بواحدة من أقوى شركائنا وحلفائنا"، وأضاف "أما بالنسبة لمستوى باقى المساعدات، بما فيها مستوى المساعدات العسكرية الأجنبية فإن هذا فى طور التقييم، وسيتم اتخاذ قرارات بشأنها مستقبلا.. نحن لا زلنا فى بداية عملية اقتراح الميزانية، وسيتم حل هذه المسائل بعد دراسة ومعاينة دقيقة خلال الأشهر القادمة"، حسب ما نشرته "روسيا اليوم".
وكانت الولايات المتحدة قد وقعت العام الماضى على مذكرة تفاهم مع اسرائيل تقوم بموجبها بمنحها ابتداء من عام 2018، مساعدات عسكرية بقيمة 3.1 مليار دولار سنويا وعلى مدى عشر سنوات، فى المقابل، حذر أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الخميس، من تداعيات التخفيض المقترح للميزانية الأمريكية المخصصة لجهود إصلاح المنظمة الدولية.
وقال المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، ستيفان دوجيريك إن "التخفيض الحاد للميزانية الأمريكية المقترحة من قبل الرئيس دونالد ترامب لعام 2018 يمكن أن يقوض جهود إصلاح الأمم المتحدة على المدى الطويل"، وسبق أن أعلنت إدارة ترامب، عن خطط لتعزيز نفقات الدفاع العسكرى بواقع 54 مليار دولار، مقابل تقليص تمويل المساعدات الأجنبية بدرجة كبيرة، بما فى ذلك المبالغ المخصصة للأمم المتحدة.
وفى هذا الصدد، وبحسب الأناضول، قال مدير مكتب الإدارة والميزانية فى البيت الأبيض ميك مولفين، "إن عزم إدارة الرئيس الأمريكي، على تقليص حجم تمويلها للأمم المتحدة أمر مؤكد ويجب ألا يفاجئ أحدا".