شارك حوالى 100 شخص الجمعة فى مدينة ساحلية شمال اليابان، فى أول تدريب على الإخلاء يقوم به هذا البلد، تحسبا من تنفيذ كوريا الشمالية هجوما بالصواريخ.
ويأتى هذا التدريب الذى اجرى فى مدينة اوغا، بعد أقل من أسبوعين على اطلاق بيونج يانج مجموعة من الصواريخ على الارخبيل اليابانى سقط ثلاثة منها على ساحل هذه المدينة التى يناهز عدد سكانها 29 الف نسمة.
وتتخوف طوكيو من اعتداء على اراضيها، منذ عبر صاروخ بالستى متوسط المدى فى 1998 شمال البلاد ثم سقط فى غرب المحيط الهادىء، دون سابق انذار.
وتتسارع الوتيرة التى يعتمدها النظام الكورى الشمالى المعزول لتطوير الصواريخ، ومنذ العام الماضى اصبح يمكنها الوصول إلى أماكن أقرب من السواحل اليابانية.
ويستند تدريب اليوم الجمعة إلى فرضية توجيه ضربة يمكن أن تكون اقرب، فى المياه الاقليمية اليابانية، كما قال لوكالة فرانس برس مسؤول فى الحكومة المركزية، أى على بعد 12 ميلا مائيا (22 كلم) من شواطئها.
شارك 110 بالإجمال من سكان اوغا وبينهم تلامذة فى صفوف ابتدائية، فى هذا التدريب، كما اوضح مسؤول فى مديرية أكيتا. ولم يتحدث عن كوريا الشمالية بالاسم، لكنه أشار إلى "طرف ثالث".
وجاء فى مجموعة من التحذيرات الوهمية التى أرسلت عبر الهواتف المحمولة، كما قال مسؤول فى المدينة، "أطلق صاروخ على ما يبدو.
من الممكن أن يسقط جزء من الصاروخ. سقط فى بحر اليابان". ودعى السكان إلى الاختباء فى مراكز البلدية وفى روضة اطفال.
وكان مقررا اجراء هذا التدريب منذ العام الماضى، لكنه لم يتم بسبب اطلاق صواريخ كورية شمالية هذا لشهر، كما أكد المسؤولون.