أعلنت النيابة العامة الفيدرالية البلجيكية فى بيان اليوم، رفضها تأكيد أو نفى الأخبار التى تم تداولها حول عودة أسامة عطار للبلاد، المشتبه بأنه "المحرك الرئيسى" لهجمات بروكسل فى 22 مارس 2016 التى طالت المطار وإحدى محطات المترو.
وكانت شبكة التلفزيون الأمريكية (سى، إن، إن) قد أوردت خبر يفيد أن أسامة عطار، عاد إلى بروكسل خلال شهر أغسطس الماضى أى بعد الهجمات لزيارة عائلته، وتم تداول هذا الخبر من قبل العديد من وسائل الإعلام المحلية، دون وجود إمكانية للتحقق من دقته من مصادر مستقلة.
وتستند القناة الأمريكية على معلومات حصلت عليها من مصدر قضائى وصفته بـ"القريب من التحقيقات" قال إن "أسامة عطار كان على تواصل مباشر مع عائلته فى بروكسل بعد أشهر من وقوع الهجمات.
وعلى الرغم من تأكيد السلطات البلجيكية سابقا أن عائلة العطار موضوعة تحت المراقبة منذ وقوع الهجمات، إلا أن موضوع قيامه بزيارة للعائلة مازال بدون تعليق.
ويعتبر أسامة عطار، حتى الآن بالنسبة للمحققين، هو المحرك الرئيسى للهجمات، وهو من أقارب الأخوين إبراهيم وخالد البكراوى، أعضاء الفريق الانتحارى الذى نفذ الهجمات.
وتقر السلطات البلجيكية بأنها لا تعرف الآن على وجه التحديد مكان وجود عطار، نافية فى الوقت نفسه، أن تكون المداهمات وعمليات التفتيش التى جرت فى شهر أغسطس الماضى فى عدة بلديات فى العاصمة، قد دفعت به إلى الهروب بسرعة والإفلات من قبضة العدالة.