قال نائب مدير وكالة الأمن القومى الأمريكية فى مقابلة اليوم السبت إن مزاعم من الولايات المتحدة بأن مقر الاتصالات الحكومية البريطاني، وهى وكالة مخابرات، تنصت على دونالد ترامب خلال الحملة الانتخابية هى "محض هراء".
وتمسك الرئيس ترامب بمزاعم دون إثبات تقول إن إدارة أوباما تنصتت على هواتفه خلال السباق الانتخابى للبيت الأبيض فى 2016. واستشهد المتحدث باسمه يوم الخميس بتقرير إعلامى قال إن مقر الاتصالات الحكومية البريطانى يقف وراء هذا التنصت.وقال ريتشارد ليدجيت نائب مدير وكالة الأمن القومى فى مقابلة مع (بى.بى.سى نيوز) إن فكرة أن بريطانيا لها يد فى التنصت على ترامب "جنون".
وأضاف "إنها تدل على غياب كامل لفهم كيف تكون العلاقة بين وكالات المخابرات وتتجاهل بالكامل الواقع السياسى الذى يقول ’هل يمكن أن توافق الحكومة البريطانية على فعل ذلك؟’".وقال إن الحكومة البريطانية لن تجنى أى مكاسب من وراء التنصت على ترامب بالنظر إلى التكلفة المحتملة.
وقال ليدجيت، الذى من المقرر أن يتقاعد قريبا، "سيكون ذلك من الغباء الشديد".ووصف مسؤولون حاليون وسابقون فى وكالة الأمن القومى علاقة صعبة بين وكالات المخابرات وإدارة ترامب، وفى وقت سابق من الشهر الجارى كتب ترامب، الذى تولى الرئاسة فى يناير كانون الثاني، تغريدات على تويتر عن أن سلفه الديمقراطى أوباما تنصت عليه خلال المراحل الأخيرة من الحملة الانتخابية العام الماضى. ولم يقدم الرئيس الجمهورى أى أدلة على الزعم الذى وصفه متحدث باسم أوباما بأنه "خاطئ ببساطة".
ويوم الثلاثاء اتهم أندرو نابوليتانو وهو محلل فى محطة فوكس نيوز مقر الاتصالات الحكومية البريطاني، وهى الوكالة البريطانية المكافئة لوكالة الأمن القومى الأمريكية، بمساعدة أوباما على التنصت على ترامب.