طالب حاكم ولاية أوكلاهوما الأمريكية باستقالة سناتور جمهورى عن الولاية يواجه اتهامات دعارة بعدما تم القبض عليه بغرفة فندق مع صبى، 17 عاما، قدم له المال مقابل الجنس، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
تم توجيه التهم ضد السناتور رالف شورتى، الخميس الماضى، بعد أسبوع من العثور عليه ومراهق بفندق بأوكلاهوما، وقالت السلطات إن الاثنين التقيا من خلال إعلان شخصى على الإنترنت منذ عام، وتبادلا الرسائل النصية منذ ذلك الحين، ووجهت للسناتور تهم ممارسة الدعارة مع قاصر، فضلًا عن ممارستها على بعد 1000 قدم من كنيسة.
ودفعت الاتهامات بعض القادة الجمهوريين بالولاية، بما فى ذلك المحافظ، للمطالبة باستقالة شورتى، 36 عاما، كما تحركت الولاية لمعاقبة عضو مجلس الشيوخ وتجريده من حصانته والكثير من الامتيازات التى يكتسبها بوجود بالمجلس، حسبما أوردت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية.
وبحسب شهادة خطية، فإن الشاب القاصر طلب من "شورتى" المال لقضاء عطلة الربيع، ثم تحدث الاثنان عن اجتماعهم المرتقب لممارسة الجنس، وعن جلب الماريجوانا إلى الفندق الذى يقرب أول الكنسية المسيحية بالولاية.
وأشارت الشهادة إلى أن رجلًا كان يتعقب شورتى والقاصر حتى دخلا إلى الفندق. فى البداية، أنكر شورتى وجود مراهق دون السن القانونى معه فى الغرفة عندما طرقت ضباط الشرطة الباب، ولكنهم وجدوا القاصر وسلم "شورتى" نفسه لجسن مقاطعة كليفلاند. وأفرج عنه بعد ذلك بكفالة 100 ألف دولار. ولم يتم تحديد موعد للمحاكمة حتى الآن.