قالت صحيفة ديلى بيست الأمريكية إن إقالة المدعى العام الأمريكى بريت بهارا، ضمن قرار بعزل حوالى 46 مدعى عام، قد أدى إلى انتقادات واسعة من قبل الديمقراطيين ولكنه أسعد تركيا.
وأشارت الصحيفة إلى ان "بهارا"، المدعى العام بنيويورك، كان ينظر محاكمة رضا ضراب، وهو مواطن تركى يزعم أنه ساعد فى إدارة خطة لضخ مليارات الدولارات من الذهب إلى إيران، مما يعد انتهاكًا للعقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.
وتعد التهمة المزعومة من أكبر جرائم غسل الأموال فى التاريخ ، فبحسب صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية، دفعت الحكومة التركية من عام 2012 حتى عام 2013 نحو 20 مليار دولار من الذهب مقابل النفط والغاز الطبيعى، وعرفت القضية باسم "الغاز مقابل الذهب" ، ومن المقرر أن تبدأ محاكمة ضراب فى 21 أغسطس هذا العام ، ويتوقع البعض أنه سوف يشهد بأن القادة الأتراك ، بما فيهم حلفاء مقربين من الرئيس التركى رجب طيب إردوغان، شاركوا فى المخطط.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن استعداد المدعى العام المستقيل "بهارا" لتوجيه اتامات لضراب جعلت من المواطن التركى أحد مشاهير مواقع التواصل الاجتماعى فى أنقرة، فمنهم من قدم له هدايا وأشعار.
واعتقلت السلطات الأمريكية رضا ضراب الذى يحمل الجنسيتين التركية والإيرانية فى مارس 2016 فى اتهامات بأنه ساعد إيران على القيام بتعاملات بملايين الدولارات عندما كانت تواجه عقوبات أمريكية بسبب برنامجها النووى.
