أعلنت النيابة العامة فى فنزويلا، أن عدد الجثث التى عثر عليها داخل سجن أشتهر بحدوث أعمال عنف بداخله، ارتفعت لـ15 جثة، ووفقا لصحيفة لا ناثثيون الأرجنتينية فإن المدير العام، أفاد بأن التحقيقات عثرت على "15 جثة حتى الآن" داخل سجن فنزويلا العام، الذى يقع فى بلدة سان خوان دى لوس موروس فى ولاية جواريكو شمال البلاد.
وأوضحت الصحيفة أنه وفقا لبيان النيابة العامة فى فنزويلا، فإن هناك على الأرجح المزيد من الضحايا دفنت فى أرض السجن، مشيرة إلى أنه فى أواخر شهر أكتوبر الماضى، أعلنت الحكومة الفنزويلية أنه سيتم نقل جميع السجناء فى سجن فنزويلا العام والبالغ عددهم 9 آلاف سجين، وذلك بعد أسابيع من القتال من أجل السيطرة على السجن، حيث تواردت أنباء عن نقص فى الغذاء والدواء فيه.
وأضاف البيان أنه مع ذلك فإن عملية البحث عن جثث أخرى مازال مستمرا فى منطقة الكشف الأولى، والذى جرى فى يوم 9 مارس".
وقام فريق مكون من 20 متخصصا بتفتيش سجن فنزويلا العام، وقال البيان إن عملية البحث ركزت على "تحديد وتصنيف جماجم وفقرات ظهرية ورفات أخرى .. لتحديد كل عظمة لمن تعود"، حيث إنه تم العثور على مجموعة 12 جثة مع جماجمها، فيما لم يتم العثور على جماجم ثلاث جثث أخرى، ما يرفع عدد جثث الضحايا التى تم العثور عليها إلى 15 جثة حتى الآن".